شركة فلافل جيمز
شركة فلافل جيمز
بدأت الشركة أعمالها في الصين عام 2010 وبعدها انتقلت إلى لبنان وتحديداً بيروت، وقد حقق وجود الشركة في الصين الكثير من الفائدة لها حيث استفادت من الخبرة المتراكمة لدى كادر العمل المؤلف من 10 جنسيات مختلفة.
تعتبر صناعة الألعاب من أكبر الصناعات وأكثرها ربحية حول العالم، ورغم أنها صناعة رائجة عالمية إلا أن شركة “فلافل جيمز” نجحت في كونها من أوائل وأكبر استوديوهات الألعاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ولعل أهم ما يميز شركة فلافل جيمز هو الطابع المحلي الذي تضفيه على ألعابها ومن هنا جاءت تسمية الشركة، ولعله أيضًا أحد أسباب نجاحها في الحصول على تمويل هائل وهو ما يعتبر أمراً نادراً.
وقد لعبت كل تلك الخبرات دوراً هاماً في الميزة التنافسية التي تتمتع بها الشركة مقارنةً مع الشركات المنافسة الأخرى في المنطقة حيث استطاعت الوصول إلى أفضل الأدوات والتقنيات والدراسات الخاصة بهذا المجال.
أكشن إنمي .. اللعبة الأكثر انتشاراً
لقد أدرك فنسنت غصوب وشريكه المؤسس رضوان قاسمية تلك الندرة التي يعاني منها السوق في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشكل عام حيث يعتبر وجود الألعاب باللغة العربية أمراً نادراً حقاً.
وقد عملا فعلاً على ردم تلك الفجوة في السوق واستغلالها تجارياً من خلال شركة فلافل [يمز، حيث حققت اللعبة انتشاراً واسعاً من خلال العديد من الألعاب الرائجة التي قدمتها مثل: حرب الحروب، فرسان المجد، أكشن أنمي وغيرها من الألعاب التي يلعب بها عدد من اللاعبين عبر الإنترنت والتي تعرف بـ MMO.
تتوفر هذه الألعاب على عدة منصات مختلفة كما يمكن استخدامها من خلال تطبيقات الويب أو تطبيقات الموبايل، وتعتبر لعبة أكشن أنمي هي اللعبة الأكثر رواجاً وانتشاراً والأفضل أداءً أيضاً، حيث يقضي اللاعبون ساعة في اليوم وسطياً على تلك اللعبة.
حصلت شركة فلافل غيمز على جائزة تيانفو عن أفضل شركة ألعاب في مدينة تشينغدو.
كما تم تصنيفها عدة مرات من قبل فوربس حيث احتلت المرتبة 25 في قائمة أفضل 100 شركة ناشئة في العالم العربي في عام 2017، كما احتلت المرتبة 29 في قائمة أفضل 100 شركة ناشئة في العالم العربي في عام 2018، وأخيراً حازت على المركز الثالث في جائزة القيادة لجميع رواد الأعمال اللبنانيين.
حصلت شركة فلافل جيمز على تمويلها من خلال جولتي تمويل، حيث تم تمويلها بمقدار 4.7 مليون دولار من قبل 4 مستثمرين أساسَيين :
- شركاء المبادرات في الشرق الأوسط
- والشركة القابضة “أي إس إم إي” 2.6 مليون دولار في الجولة الثانية.
- و”توفور54″ ، 2.1 مليون دولار في الجولة التأسيسية الأولى.
تعتبر شركة فلافل جيمز من أهم الشركات التي تحصل على تمويل بهذا الحجم، حيث يصل حجم التمويل عادةً إلى آلاف الدولارات فقط، في حين أنها وصلت هنا إلى ملايين الدولارات لما تميزت به من طابع محلي ساعدها في التميز والتغلب على المنافسين في المنطقة
أعلنت ، الذراع التجاري لهيئة المنطقة الإعلامية – أبوظبي، عن الاستثمار في “ فلافل غيمز “، وهي واحدة من ألعاب متعددة الأطراف ذات المحتوى العربي التي تستهدف الجمهور في منطقة الشرق الأوسط.
تم استكمال هذا الاستثمار بالتعاون مع Ventures و Middle East ليصل مجموع الاستثمارات النقدية في الشركة إلى حوالي 2 مليون دولار.
وبموجب هذه الاتفاقية يرتفع عدد الشركات تستثمر فيها إلى 13 شركة، حيث الاستثمار هو الأحدث في واحدة من للشركات الناشئة في قطاعي الإعلام والترفيه.
وبهذه المناسبة، قالت سعادة نورة الكعبي، للرئيس التنفيذي إن استثمارنا في برهان جديد على التزامنا في نحو توفير بيئة عمل ممتازة لرواد الأعمال في المنطقة، ويؤكد سعينا لدعم المواهب المحلية ومساعدة الشركات الناشئة على تحقيق ما تصبو إليه وتفجير إمكاناتها الإبداعية، وهذا جزء من النهج الذي نسير وفقه لضمان استمرار صناعة الإعلام والترفيه لدينا.
ويتمتع كلاهما بخبرة واسعة في تطوير الألعاب على المستويين الإقليمي والدولي. وتطمح شركتهما لأن تكون رائدة في مجال تطوير الألعاب المتعددة على الهاتف المحمول والانترنت في كل من منطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلامي من خلال محتوى يتناسب مع تقاليد وأعراف شعوب هذه المنطقة.
وقد قامت الشركة بإنتاج لعبة “فرسان المجد”، أول لعبة عربية إسلامية مجانية استراتيجية حائزة على أفضل لعبة عربية استراتيجية لثلاثة أعوام متتالية 2011 حتى 2013، وتعتبر حالياً من أكثر الألعاب مبيعاً على الانترنت في منطقة الشرق الأوسط، وتتطلع إلى مزيد من التفوق مستقبلاً.
وتقدر القيمة الاستثمارية لقطاع الألعاب بأكثر من مليار دولار في منطقة الشرق الأوسط و70 مليار دولار على مستوى العالم. وتشير التقارير أن عائدات منطقة الشرق الأوسط من صناعة الألعاب على الانترنت تقدر بأكثر من 100 مليون دولار أمريكي سنوياً.
وتلتزم بخلق بيئة عمل مزدهرة لرواد الأعمال العرب وعبر جميع المنابر المرتبطة بالإعلام والترفيه والمنصات الرقمية. وباعتبارها من أكثر المستثمرين نشاطاً في هذه الصناعة، فإن المحفظة الاستثمارية الحالية لـ تضم شركات عدة هي: تحدي للألعاب، ألعاب فلافل ، جواكر، معهد SAE، D1G، بوب آربيا، تي بريك ميديا، أخطبوط، نبراس، إستكانة، فضلاً عن عدد من الاستثمارات الأخرى.
ويوفر هذا الاتفاق التمويل الأولي والإرشاد الاستراتيجي، ومكاناً للعمل، كما تدعم الشركات الناشئة مباشرة من خلال شبكة موسعة من المؤسسات الشريكة والمرشدين والمستثمرين.
بعد النجاح الكبير الذي حققته لعبة ” حرب الحروب ” الاستراتيجية , أعلنت شركة ” فلافل جيمز Falafel Games ” عن إطلاقها لسيرفر جديد للعبة حمل اسم ” الجبهة الجنوبية ” .
وتدور أحداث اللعبة في المنطقة العربية ومحور القصة هي ” أمل ” وهي فتاة عربية تحاول اثبات نفسها كمناضلة تحث شعبها على القتال والثورة من أجل الحصول على الحرية .
كما أضاف مطوروا اللعبة نظام ” عرش الجبهة ” وهي مجموعة من الحروب والمعارك تدور بين الأحلاف بهدف دحر الإحتلال , ويتضمن هذا النظام الجديد أيضاً مجموعة من المكافئات والألقاب التي يحصل عليها المستخدم مع كل تقدم يحرزه في مراحل اللعبة .
وبحسب مخرج اللعبة ” رضوان قاسمية ” فإن الضغط الشديد على سيرفر ” الجبهة الشمالية ” واستمرار الأعداد في التزايد هو مادفع الشركة لافتتاح سيرفرات جديدة وأيضاً بسبب اقتراب موسم شهر رمضان الكريم والأعياد والعطلة الصيفية , وأضاف أيضاً أنهم يعملون على إصدار تحديثات جديدة خاصة بالمناسبات المذكورة سيتم الإعلان عنها في حينها .
ويأتي التحديث الجديد للعبة بالتزامن مع إطلاق إصداراتها على الهواتف المحمولة العاملة بنظام iOS وذلك تلبية لمطالب متابعي ومحبي اللعبو حيث أصبح بإمكان المستخدمين متابعة اللعب من هواتفهم مباشرة بمجرد تسجيل الدخول .
وتعد لعبة ” حرب الحروب ” أحد أهم الألعاب التي أثبتت وجودها في الشارع العربي وحظيت بعدد كبير من اللاعبين الفعليين , خاصة بأنها لعبة ذات قصة تجذب المستخدم العربي بشكل خاص وتدفعه لمتابعتها حتى النهاية والمنافسة على إحراز مزيد من الألقاب والحصول على المكافئات فيها , ويتم ذلك عن طريق إعمار وتنمية مدينته وتطويرها إلى جانب متابعة الجانب العسكري والدفاع عن البلاد ضد الغزاة .
اللعبة من تطوير استوديوهات شركة ” فلافل جيمز Falafel Games ” من مقراتها في أبو ظبي وفي الصين , وهي ذات الشركة التي طورت لعبة ” فرسان المجد ” التي بقيت محافظة على لقب أفضل لعبة عربية عبر المتصفح على مدى ثلاثة سنوات .